الحل هو بالتفكير!
يمكن تجنب معظم الحوادث المتعلقة بالدراجات النارية عن طريق تغيير سلوك السائق، وذلك في المقام الأول عن طريق تجنب المخاطرات. المشكلة في الدخول في مواقف خطرة والاعتماد على مهارة القيادة للخروج منها هي أنه في أغلب الأحيان لا تتوفر الظروف والقدرات اللازمة للاستجابة الصحيحة للخطر بالشكل الذي يسمح لك بالخروج من الموقف بأمان. والسبب في ذلك هو التعقيد في تنفيذ الاستجابة للمخاطر ضمن مجموعة من الظروف التي لا يمكن السيطرة عليها (يتطلب ذلك أقصى قدر من المهارة طوال الوقت).
إدراك المخاطر هو القدرة على “قراءة” الطريق، وتوقع الأحداث القادمة وتجنب الدخول فيها. ويحتاج ذلك إلى الدمج بين مهارات الإدراك والمهارات المعرفية وبين المهارات التشغيلية التي من المفترض تطبيقها (تقنيات الركوب). بمعنى آخر، كلما ارتفع مستوى إدراك المخاطر وتوافق أسلوب القيادة مع مستوى الإدراك، قلت فرصة التعرض لحادث.
كيف نفعل ذلك؟
في خمس خطوات:
- التعرف على حدود الدراجة النارية وحدود السائق:
الدراجة النارية – حماية منخفضة بسبب تصميم المركبة، انخفاض الوضوح والرؤية، ضعف الثبات، تأثر كبير بظروف الطريق والطقس – الدراجة النارية لا تحب المفاجآت.
السائق – مستوى الكفاءة/ المهارة في القيادة، درجة الخبرة، الثقة المفرطة بالنفس/ المبالغة في تقدير المهارات، تأثير العامل البشري، تشتت الانتباه.
- تقييم المخاطر، لهذا الغرض يجب القيادة مع الحفاظ على مجال رؤية ملائم لحالة وتضاريس الشارع.
- تقييم إذا كانت هناك حاجة لتغيير طريقة القيادة: هل تحتاج طريقة القيادة إلى تعديل، القيادة بسرعة تسمح بزمن رد فعل يتناسب مع الظروف والمواقف.
- اختر طريقة قيادة تتوافق مع الظروف، لهذا الغرض يجب فهم الحاجة للربط بين مجال الرؤية والموقع في المسار، والمسافة من الأشياء الثابتة والمتحركة والسرعة التي تقود بها والتي تتوافق مع قدرات الدراجة، خاصة طريقة تشغيلها وأنظمة السلامة فيها.
- تنفيذ الإجراء الذي تم اختياره بما يتناسب مع الظروف، ولذا فهناك حاجة لمهارة عالية في تشغيل الدراجة النارية ومهارات وتقنيات قيادة الدراجة.















































