في الظلام، ينخفض مجال الرؤية بشكل كبير، حيث تضيء المصابيح الأمامية للدراجة النارية مساحة صغيرة نسبياً – سواء من الأمام أو على الجانبين. ونتيجة لذلك، من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى إجراءات حادة مثل الكبح الشديد.
بالإضافة إلى ذلك، تكون فترة الظلام بالنسبة للدماغ البشري وقتاً للنوم والراحة. لذلك فإن مستوى التركيز واليقظة للحواس يتناقص بشكل طبيعي.
أضف على ذلك، بما أن العقل البشري يميل إلى تركيز الرؤية على مصادر المخاطر في الظلام، فإنه يركز الرؤية على المصابيح الأمامية للمركبات القادمة. في مثل هذه الحالة، تنقبض حدقة العين نتيجة للوهج. عند تحويل النظر مرة أخرى إلى الطريق لرؤية الهدف، تستغرق عودة اتساع حدقة العين بضع ثوانٍ. وفي هذا الوقت الحرج تكون العين شبه عمياء.
ما العمل؟
- خفف السرعة. عند السرعات البطيئة، يكون مجال الرؤية أوسع ويكون الوقت المتاح لتخطيط الاستجابة وتنفيذها أطول. اضبط سرعة الركوب وفقًا لحالة الطريق.
- الحفاظ على مستوى أعلى بكثير من الانتباه بسبب الانخفاض الطبيعي في مستوى اليقظة.
- تجنب التركيز والنظر مباشرة إلى المصابيح الأمامية للمركبة التي أمامك، بسبب تأثير الوهج على عودة الرؤية الطبيعية.















































