يعتقد الجميع أن القيادة بسرعة عالية يختصر وقت السفر. ومع ذلك، فإن الوقت الذي يتم توفيره يعبر ضئيلاً، خاصة على طرقات إسرائيل حيث لا تكون مسافات السفر كبيرة، مقارنة بالمخاطر الكامنة في القيادة بسرعة زائدة.
على سبيل المثال: سائق يرغب في قطع مسافة 110 كم والوصول من النقطة أ إلى النقطة ب على طريق بين المدن.
- بسرعة 110 كم/ساعة، ستستغرق الرحلة 60 دقيقة (ساعة).
- بسرعة 100 كم/ساعة تستغرق 66 دقيقة (ساعة و6 دقائق).
- وبسرعة 90 كم/ساعة سيصل السائق إلى وجهته بعد 72 دقيقة (ساعة و12 دقيقة).
- أي: توفير 12 دقيقة فقط، عند القيادة بسرعة 110 كم/ساعة بدل سرعة 90 كم/ساعة.
يستند هذا المثال إلى بيانات سفر على طرق حقيقية، والتي تتضمن من بين أمور أخرى، مفترقات وإشارات ضوئية وشاحنات على الطريق، وليس على طريق خيالي يمكن السفر فيه دون معيقات.
وفقًا لهذه البيانات، لكل 5 كم/ساعة نضيفها إلى سرعة قيادتنا، فإننا نختصر في المعدل ثانيتين لكل دقيقة من القيادة.
في المدينة، القيادة بسرعة زائدة لا تختصر زمن السفر على الإطلاق لأن هناك عوامل كثيرة تؤثر على سرعة السفر: الازدحامات المرورية، الطرق ذات الطبيعة المختلفة، المفترقات والإشارات الضوئية، الانتقال من شارع إلى شارع، وغيرها. بالطبع نوصي دائمًا بالاطلاع على صفحة إشارات الطرق الخاصة بنا والتي تقدم لكم المزيد من المعلومات حول موضوع السرعة.
هل نستهلك وقوداً أكثر عند القيادة بسرعة؟ ما هي كمية الوقود التي نهدرها عندما نقود بسرعة؟
لكل محرك احتراق (بنزين، ديزل، غاز) سرعة مثالية تتلاءم مع دورات المحرك. سيؤدي تسريع محرك السيارة بما يتجاوز المستوى الأمثل إلى زيادة الاستهلاك النسبي للوقود. وبناء على ذلك، كلما زادت سرعتنا، كلما استهلكنا وقوداً أكثر.
على سبيل المثال: عند القيادة لمسافة معينة، بسرعة 120 كم/ساعة، سيحرق المحرك (ليس المحرك الكهربائي) وقودًا بنسبة 10% أكثر من القيادة بسرعة 110 كم/ساعة. وبنفس النسبة، ستزداد أيضًا نسبة البلى/ الاهتراء للسيارة (خاصة الإطارات وقطع المحرك التي تتعرض للاحتكاك).















































