بحسب قوانين السير، فإن المخمور هو الشخص الذي يزيد تركيز الكحول في جسمه عن 240 ميكروغرام لكل لتر من هواء الزفير أو أكثر من 50 ملل في 100 ملل من الدم.
تعتبر القيادة تحت تأثير الكحول من أخطر المخالفات في قانون السير وهي عامل خطر رئيسي لحوادث الطرق في جميع أنحاء العالم.
كلما ارتفع مستوى الكحول في الدم، زادت فرصة وقوع حادث. وعليه، فإن احتمال تعرض سائق مخمور لحادث مميت هو أعلى 17 مرة مقارنة بالسائق الذي لا يقود تحت تأثير الكحول. بين السائقين الشباب الذين يقودون سياراتهم تحت تأثير الكحول، تكون احتمالات التورط في حادث مميت أعلى.
كمية الكحول المسموح بها للسائق الجديد؟
السائق الذي يقل عمره عن 24 عامًا والذي، وفقًا لعينة الزفير، يوجد في جسمه كحول بتركيز يزيد عن 50 ميكروجرام من الكحول لكل لتر من هواء الزفير، أو وفقًا لعينة الدم – بتركيز يزيد عن 10 ملليجرام من الكحول لكل 100 ملليلتر من الدم، يعتبر سائقاً مخموراً ويقود تحت تأثير الكحول.
عقوبة القيادة تحت تأثير الكحول هي تقديم لائحة اتهام و 10 نقاط.
كيف يؤثر الكحول على القيادة؟
يؤثر شرب الكحول على مجموعة واسعة من مهارات القيادة: درجة انتباه السائق، حركة عين السائق، مقاومته للوهج، إدراكه البصري، زمن رد فعله، قدرته على توجيه السيارة (باستخدام عجلة القيادة)، عملية تحليل المعلومات، وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن القيادة تحت تأثير الكحول تنطوي أحيانًا على سلوكيات خطيرة أخرى مثل عدم ارتداء حزام الأمان أو السرعة المفرطة.
من المهم أن نتذكر أن تأثير الكحول يبدأ من القطرة الأولى، لذلك لا يوجد شيء اسمه “القليل” من الكحول مع القيادة. إذا شربت الكحول فلا تقد السيارة، وأعط المفاتيح لسائق آخر لم يشرب الكحول.















































